عجائب وغرائب

الشاب السويسري فريدي يسعى الى دخول موسوعة غينس بأعلى ارتفاع في تحقيق التوازن ، حيث قام في 20 اغسطس و من اعلى قمة في المانيا بالقرب من منتجع ولاية بافاريا بالمشي على كابل محطات التلفريك المتنقلة على ارتفاع بلغ الـ 995 متر

ربما يكون روب جيليت هو الإنسان الوحيد الذي يزيد محيط خصره عن طول جسده، فهذا الشاب الذي بلغ عامه الـ25، تحول جسده إلى كرة بشرية ضخمة تسبب له الكثير من المعاناة نتيجة إدمانه المأكولات وتناول الكثير من الحلوى والأطعمة الدسمة، فطوله 152 سم (5 أقدام) فقط، بينما وصل قطر وسطه نحو 182 سم (6 أقدام)، وهو ما يعوقه عن الحركة وممارسة عمله.

وكما أوضحت صحيفة  “ديلي ميل” البريطانية، فإن روب يعشق الطعام ويدمن تناول المشروبات الغازية والحلوى ويتناول ما يصل إلى 7000 سعر حراري في اليوم، وهو ما يعد 3 أضعاف الكم الذي ينصح به خبراء التغذية للأفراد العاديين. ويعلم أنه لا يتمتع بشكل جيد بسبب سمنته المفرطة، بل وفي كثير من الأحيان يذهب إلى النوم وهو يبكي بسبب معاناته مع جسده، وبالرغم من كل هذا عندما يرى الطعام الذي يشتهيه، فإنه ينسى كل هذا ويبدأ في تناوله بنهم.

ويلقي الشاب البريطاني اللوم كله على جدته التي كانت تطعمه أكثر من اللازم وهو طفل، فبدأ يكتسب الكثير من الوزن، ولكنها لم توقف طريقتها في تغذيته مما جعله يفقد قدرته على التحكم في نفسه عندما يرى الطعام. وفي الوقت الحالي يشارك روب في برنامج “Supersize VS Superskinny” الذي يُذاع على القناة الرابعة البريطانية، وهو برنامج متخصص في مساعدة أصحاب السمنة في التخلص من وزنهم الزائد ليصبحوا أكثر قدرة على الاستمتاع بحياتهم بمساعدة بعض خبراء التغذية والتخسيس، ويمكن للمشاهدين رؤية معاناة روب جيليت كل يوم هو يصارع إدمانه الطعام ورغبته الدائمة في الأكل.

ويخوض روب تجربة في هذا البرنامج باتباع حمية تعتمد على الأطعمة الصحية والخضراوات، والتخلص من تناول الحلوى والأطعمة الدسمة، وممارسة السباحة 3 مرات أسبوعيًا، ومن خلالها يأمل روب في التخلص من سمنته، خاصة بعدما أصبحت تهدد حياته، حيث اضطر للسفر للولايات المتحدة وكان عليه أن يتنقل على كرسي متحرك، وأن يوضع على وجهه قناعا لاستنشاق أكسجين كي يتمكن من التنفس.

ألقى تقرير نشر مؤخرا الضوء على مجموعة من الدراسات والأبحاث التي تقوم بها الوكالة الأمريكية للمشاريع والبحوث الدفاعية المتقدمة والتي تعرف بـ “DARPA” من أجل تصميم طائرة قادرة على السفر إلى أي نقطة في العالم في مدة زمنية لا تتعدى الـ 60 دقيقة.

جاء في الدراسة التي نشرت على مجلة تايم الأمريكية، أن الوصول إلى تحقيق مثل هذا الهدف، لابد من تصميم طائرة قادرة على التحليق بسرعة 20 ماك “أي 20 ضعف سرعة الصوت،” (نحو 20.9 ألف كيلومتر بالساعة.)

وأشارت الدراسة إلى أن التحدي الحقيقي ليس بالوصول إلى مثل هذه السرعات الخيالية بل إن الصعوبة تكمن في إيجاد مواد لبناء جسم الطائرة يمكنها تحمل درجات حرارة عالية تصل إلى نحو 3500 درجة، ناتجة عن الاحتكاك بالهواء أثناء التحليق بهذه السرعة، مع العلم أن الحرارة قادرة على تذويب المعادن.

وبينت الدراسة إلى أن “DARPA” حددت موعدا لبناء نموذج تجريبي لهذه الطائرة في العام 2016 والقيام بأول رحلة تجريبية، في مشروع صمم لأغراض عسكرية، حيث يتيح هذا المشروع إمكانية ضرب أهداف في أي نقطة في العالم وخلال لحظات من تسلمها للأوامر العسكرية.

ويذكر أن أسرع طائرة تقل طيارا على وجه الأرض حاليا هي طائرة “لوكهيدز اس ار-71 بلاكبيرد” والتي تبلغ سرعتها 3.2 ماك فقط، حيث يعتبر الوصول إلى سرعة 20 ماك قفزة هائلة.

في مسابقة هي الأولى من نوعها قام مجموعة من اصحاب محلات الخضار و الفواكه بتنظيم بضائعهم بطرق فنية مذهلة للفوز بهذه المسابقة كأفضل محل ، استخدم بعضهم تشكيل الأشياء بواسطة الخضار كالشمس مثلاً في أول صورة

قامت كلية القانون بجامعة هارفارد الأمريكية الشهيرة بوضع الآية قرآنية رقم 135 من سورة النساء على مدخلها.

وبررت الكلية ذلك بأن الآية تعتبر أعظم عبارة تعبر عن معاني العدالة كما يجب أن تكون فهي تقول “يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا”.

وذكرت صحيفة الشروف الجزائرية أن المبعوث السعودي إلى الولايات المتحدة “عبد الله الجمعة” هو أول من لفت انتباهه هذه الآية المعلقة على إحدى حوائط الكلية، فقام بتصويرها ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.